إنّ الزواج هو جماعة حبّ وحياة يقيمها رجل وامرأة بعقد قائم على الرضى المتبادَل‘ “الواعي والحرّ” هو في الوحي المسيحيّ من صنع الله الخالق الذي اسّسه ونُظم بشرائع خاصّة، وهو واحد من أسرار الكنيسة السبعة

نقرأ في سفر التكوين بأن قلب الله كان وكأنه حزين لرؤيته وحدة آدم وقال: “لا يَجبُ أَن يَكونَ الإِنسانُ وَحدَه، فلأَصنَعَنَّ له عَونًا يُناسِبُه” (تك 2، 18). إن كلماته تظهر أن لا شيء يفرّح قلب الإنسان كقلب يُشبهه، كقلب يستوعبه، ويناسبه، ويحبّه وينزعه من الشعور بالوحدة ومن أنه وحيد

بدت العائلة في الجماعة المسيحية الأولى بمثابة “الكنيسة المنزلية” (ت.م.ك.ك.، 1655). لقد رأى مار بطرس في رسالته إلى أهل أفسس، بشكل خاص، في الحبّ الزوجي بين الرجل والمرأة “السرّ الكبير” الذي يجعل حبّ المسيح والكنيسة حاضرًا في العالم (اف 5/31-32)

“فخَلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورتِهِ، على صورتِهِ خلَقَهُ، ذَكراً وأُنثى خلقَهُم”
(تكوين 1/277)
لأنَّ الربَّ الاله َ باركَ الزّواجَ
لأنَّ الزواجَ دربُ الحبِّ ومختبرُهُ
لأنَّ الزواجَ أساسُ العائلةِ ومبدأُها
لأنَّ الحبَّ هو الدعوةُ الأساسيّةُ لكلِّ كائنٍ بشريٍّ يولدُ بولادَتِهِ
لأنَّ الحبَّ منفتِحٌ دوماً على الحياةِ
لأنَّ الأولادَ علامةُ الحبِّ الزوجيِّ وثمرتُهُ
لأنَّ الأُبُوَّةَ والأمومةَ هما مشاركةُ اللهِ في الخلقِ
لأنَّ الشركةَ الزوجيَّةَ صورةٌ لحياةِ الثالوثِ
لأنَّ الأولادَ ربيعُ العائلةِ والمجتمعِ
لأنَّ العائلةَ معبدُ الحياةِ
لأنَّ العائلةَ المسيحيَّةَ كنيسةٌ منزليّةٌ
لأنَّ العائلةَ هي المربيَّةَ الأولى على الإيمانِ
لأنَّ العائلةَ هي المنشِّئَةُ الأولى على الفضائلِ والقيمِ الإنسانيّةِ
لأنَّ العائلةَ هي الخليَّةُ الأولى والأساسيّةُ للمجتمع وللكنيسة
لأنَّ العائلةَ جماعةُ حبٍّ وحياةٍ
لأجلِ كلِّ هذا وسواه، وُجدَ هذا الموقِعُ الالكترونيُّ: “حُبٌّ وحياة” باللغةِ العربيّةِ
ليكونَ في خدمةِ كلِّ العائلات

للإستفسار أو المزيد من المعلومات
© حب وحياة ٢٠٢١